الأسئلة الشائعة

الحقن المجهري

الحقن المجهري هو شكل متطور من أطفال الأنابيب. الفرق الرئيسي يكمن في طريقة الإخصاب؛ ففي أطفال الأنابيب التقليدية تُترك الحيوانات المنوية لتخصب البويضة طبيعياً في طبق المختبر، أما في الحقن المجهري فيتم حقن حيوان منوي واحد مباشرةً في البويضة، مما يجعله أكثر فعالية في حالات العقم الذكوري.

لا، تتم العملية في مركزنا تحت تأثير تخدير بسيط وخفيف لضمان راحتكِ الكاملة وعدم الشعور بأي ألم. هو إجراء آمن وسريع يستغرق حوالي 20 دقيقة، ويمكنكِ العودة إلى منزلكِ في نفس اليوم.

يتم تحديد عدد الأجنة التي سيتم نقلها بالتشاور الدقيق مع الطبيب. يعتمد القرار على عدة عوامل أهمها عمر الزوجة، جودة الأجنة، والتاريخ الطبي. هدفنا دائماً هو تحقيق أعلى فرصة للحمل بطفل سليم مع تقليل مخاطر الحمل المتعدد.

أهم نصيحة هي اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يخص الأدوية المثبتة والراحة. ننصح بالابتعاد عن المجهود البدني الشاق والتوتر. التركيز على الاسترخاء، التغذية الصحية، والتفكير الإيجابي يلعب دوراً مهماً في هذه المرحلة.

تحديد نوع الجنين

تعتبر تقنية الفحص الوراثي للأجنة (PGT-A) دقيقة جداً، حيث تصل نسبة دقة تحديد جنس الجنين إلى أكثر من 99% في مختبراتنا المجهزة.

نعم، هي عملية آمنة جداً عند إجرائها بأيدي خبراء أجنة متمرسين. أثبتت الدراسات العالمية أنها لا تؤثر على صحة الجنين أو تقلل من فرص انغراسه ونجاح الحمل.

نعم، تحديد نوع الجنين هو خطوة تتم بعد تكوين الأجنة في المختبر. لذلك، فإن إجراء دورة كاملة من الحقن المجهري (ICSI) هو شرط أساسي للتمكن من فحص الأجنة وتحديد جنسها.

تستغرق العملية نفس مدة دورة الحقن المجهري العادية (4-6 أسابيع)، مع إضافة بضعة أيام أو أسابيع انتظاراً لنتائج الفحص الوراثي قبل القيام بعملية نقل الأجنة.

تجميد الأجنة

علمياً، يمكن حفظ الأجنة المجمدة بتقنية التجميد الزجاجي لسنوات طويلة جداً (عقود) دون أن تتأثر جودتها. عند الحفظ في درجة حرارة -196 درجة مئوية، تتوقف جميع العمليات البيولوجية داخل الجنين تماماً.

بفضل تقنية التجميد الزجاجي، أصبحت نسب نجاح الحمل باستخدام الأجنة المجمدة عالية جداً وتكاد تضاهي نسب النجاح باستخدام الأجنة الجديدة. يعتمد النجاح بشكل كبير على جودة الجنين قبل تجميده وعمر المرأة وقت تكوين الجنين.

لا. أثبتت الأبحاث والدراسات العالمية الواسعة على مدى سنوات طويلة أن الأطفال المولودين من أجنة مجمدة لا يختلفون من حيث الصحة أو معدلات التشوهات الخلقية عن الأطفال المولودين من حمل طبيعي أو من أجنة جديدة.

تجميد البويضات هو حفظ للبويضات غير المخصبة، وهو خيار مناسب للنساء غير المتزوجات أو اللاتي يرغبن في تأجيل الأمومة. أما تجميد الأجنة، فهو حفظ للبويضات التي تم تخصيبها بالفعل بحيوان منوي، وهو خيار متاح للمتزوجين فقط.

تجميد البويضات

الفترة المثالية هي في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، حيث تكون جودة وكمية البويضات في أفضل حالاتها. ومع ذلك، لا يزال الإجراء مفيداً للنساء في منتصف وأواخر الثلاثينات، لكن قد يتطلب الأمر تجميد عدد أكبر من البويضات.

لا يوجد رقم سحري، فالأمر يعتمد بشكل كبير على عمركِ. كقاعدة عامة، نوصي بتجميد ما بين 15 إلى 20 بويضة ناضجة للنساء تحت سن 35 لزيادة فرصة الحصول على طفل واحد على الأقل في المستقبل.

نعم، هي عملية آمنة جداً ومنخفضة المخاطر. تتم تحت تأثير تخدير خفيف وهي سريعة وغير مؤلمة. المضاعفات نادرة جداً عند إجرائها في مركز متخصص وبأيدي أطباء خبراء.

لا يوجد أي اختلاف. أثبتت الدراسات العالمية أن الأطفال المولودين من بويضات مجمدة يتمتعون بنفس الصحة ولا يوجد لديهم أي زيادة في معدلات التشوهات الخلقية مقارنة بالأطفال المولودين من حمل طبيعي.

الفحص الوراثي للأجنة

يوصى به بشدة في حالات الإجهاض المتكرر، فشل الحقن المجهري المتكرر، تقدم عمر الأم (فوق 38 عاماً)، وجود تاريخ عائلي لأمراض وراثية، وكذلك لمن يرغب في تحديد نوع الجنين.

نعم، هي عملية آمنة جداً. عندما تتم في اليوم الخامس وبأيدي خبراء متمرسين، فإنها لا تؤثر على صحة الجنين أو فرصه في النمو. يتم أخذ الخلايا من الجزء الذي سيشكل المشيمة وليس من الجنين نفسه.

تعتبر تقنيات الفحص الوراثي الحديثة (NGS) دقيقة جداً، وتصل نسبة دقتها في الكشف عن الخلل في عدد الكروموسومات إلى حوالي 98-99%.

لأن التحليل الوراثي يستغرق وقتاً لظهور النتائج. يتم تجميد الأجنة بأمان فور أخذ الخزعة للحفاظ على جودتها، ثم يتم نقل الجنين السليم المختار في دورة لاحقة بعد تحضير بطانة الرحم بشكل مثالي.

عيادة الذكورة

الأسباب متنوعة، وأبرزها دوالي الخصية، المشاكل الهرمونية، العوامل الجينية، والالتهابات. كما يلعب نمط الحياة مثل التدخين والسمنة دوراً مهماً أيضاً.

التحليل العادي هو خطوة أولى ومهمة، لكنه قد لا يكون كافياً. في بعض الحالات، تكون المشكلة في شكل الحيوانات المنوية أو في سلامة حمضها النووي (DNA)، وهو ما تكشفه الفحوصات المتقدمة.

هي إجراء بسيط يتم فيه سحب الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية بإبرة دقيقة. نلجأ إليها في حالات انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي، لاستخدامها في عملية الحقن المجهري.

نعم، في الكثير من الحالات يمكن تحسين الجودة بشكل ملحوظ عبر علاجات دوائية لضبط الهرمونات، تناول بعض المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تغييرات هامة في نمط الحياة مثل التوقف عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي.

جراحة المناظير النسائية

المنظار الرحمي يتم إدخاله عبر عنق الرحم لفحص وعلاج ما بداخل تجويف الرحم. أما المنظار البطني فيتم إدخاله عبر فتحة صغيرة أسفل السرة لفحص وعلاج أعضاء الحوض من الخارج (المبيضين، الأنابيب، الالتصاقات).

الألم بعد جراحة المناظير أقل بكثير من الجراحة التقليدية. يمكن السيطرة عليه بسهولة بالمسكنات البسيطة، ويزول خلال يوم أو يومين.

فترة التعافي سريعة بشكل ملحوظ. معظم النساء يمكنهن العودة إلى أنشطتهن اليومية الخفيفة خلال أيام قليلة، والعودة إلى العمل والنشاط الكامل خلال أسبوع إلى أسبوعين.

يعتمد ذلك على نوع الإجراء الذي تم. في الكثير من الحالات، يمكن محاولة الحمل ابتداءً من الدورة الشهرية التالية مباشرةً. سيقوم طبيبكِ بتحديد التوقيت الأمثل بناءً على حالتكِ الخاصة.

متابعة الحمل

ليس بالضرورة. بينما يتطلب بعض الاهتمام الإضافي في الأسابيع الأولى، فإن معظم حالات الحمل بعد الحقن المجهري تسير بشكل طبيعي تماماً. نتعامل مع كل حالة بشكل فردي ونوفر المتابعة المناسبة لها.

بشكل عام، تكون الزيارات شهرية حتى الأسبوع 28، ثم كل أسبوعين حتى الأسبوع 36، ثم أسبوعية حتى الولادة. قد يتم تكثيف الزيارات في الحالات التي تتطلب مراقبة أدق.

نعم، الموجات فوق الصوتية (السونار) هي تقنية آمنة تماماً ومستخدمة منذ عقود. لا تستخدم أي إشعاعات ضارة، ولم تثبت أي دراسات وجود أي ضرر على الأم أو الجنين من استخدامها.

يقوم أطباؤنا في مركز السامي بإجراء عمليات الولادة في أفضل المستشفيات المجهزة التي نتعاون معها، لضمان توفير أعلى مستويات الرعاية لكِ ولطفلكِ أثناء وبعد الولادة.

تجميد السائل المنوي

الرجال المقبلون على علاجات السرطان، أو عمليات جراحية قد تؤثر على الخصوبة، أو الذين يعانون من تدهور تدريجي في جودة السائل المنوي، أو كإجراء احتياطي قبل عمليات الحقن المجهري.

علمياً، يمكن تخزينها لعقود طويلة دون أن تتأثر جودتها. طالما تم حفظها بشكل صحيح في النيتروجين السائل، فإنها تظل قابلة للاستخدام بفعالية عند إذابتها.

ليس كل الحيوانات المنوية تبقى حية بعد التجميد والإذابة، ولكن هذا أمر طبيعي ويتم أخذه في الحسبان. نسب بقائها حية بعد الإذابة تكون عالية جداً باستخدام التقنيات الحديثة، وكافية تماماً لنجاح الحقن المجهري.

يعتمد ذلك على جودة السائل المنوي والسبب وراء التجميد. بشكل عام، قد نوصي بتجميد عينتين إلى ثلاث عينات في أيام مختلفة لضمان وجود مخزون كافٍ وآمن للمستقبل.

السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد

الوقت المثالي لرؤية ملامح وجه الجنين بوضوح هو بين الأسبوع 26 والأسبوع 32 من الحمل. في هذه الفترة، يكون الجنين قد كوّن طبقة من الدهون تحت جلده ولا يزال هناك مساحة كافية حوله للحصول على صور جيدة.

نعم، هي آمنة تماماً. السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد يستخدم نفس تقنية الموجات فوق الصوتية المستخدمة في السونار العادي. لا يوجد أي استخدام للإشعاع، وهو آمن تماماً للأم والجنين.

لا. الفحص التشريحي التفصيلي (Anomaly Scan) هو فحص طبي ضروري لتقييم جميع أعضاء الجنين الداخلية. السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد هو فحص تكميلي يركز بشكل أكبر على الملامح الخارجية والسلوك.

يعتمد وضوح الصور على عدة عوامل. إذا كان الوضع غير مناسب، قد نطلب منكِ المشي قليلاً أو تغيير وضعيتك. وفي بعض الحالات، قد نقترح إعادة الفحص في وقت آخر لضمان حصولكِ على أفضل تجربة.

عينات الخصية

هي حالة طبية يعني فيها تحليل السائل المنوي عدم وجود أي حيوانات منوية. قد يكون السبب إما انسداد في القنوات المنوية أو ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية نفسها.

تعتمد النسبة بشكل كبير على سبب المشكلة. تكون النسب مرتفعة جداً وتقترب من 100% في حالات الانسداد. أما في حالات ضعف الإنتاج، فتكون النسب أعلى باستخدام تقنية الخزعة المجهرية (Micro-TESE).

الإجراء نفسه غير مؤلم لأنه يتم تحت التخدير. بعد زوال أثر التخدير، قد يكون هناك شعور بالانزعاج يمكن السيطرة عليه بالمسكنات. معظم الرجال يعودون إلى أنشطتهم الخفيفة خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

تعتبر عملية آمنة جداً ومضاعفاتها نادرة جداً عند إجرائها بيد جراح خبير. قد تشمل المخاطر المحتملة حدوث نزيف بسيط، أو التهاب، أو تورم مؤقت، وجميعها يمكن التعامل معها بسهولة.

حالات التكيس علي المبايض

لا، ليس بالضرورة. الكثير من النساء المصابات بالتكيس يحملن بشكل طبيعي. المشكلة تحدث عندما يؤدي الخلل الهرموني إلى ضعف أو انعدام التبويض، وهو ما يمكن علاجه بفعالية.

الأعراض الأكثر شيوعاً هي عدم انتظام الدورة الشهرية، ظهور حب الشباب، زيادة نمو الشعر، وزيادة الوزن أو صعوبة فقدانه. قد لا تظهر كل الأعراض عند كل المصابات.

لا يوجد "علاج" بمعنى الشفاء التام، لأنها حالة هرمونية مزمنة. ولكن يمكن "إدارة" الحالة والسيطرة على أعراضها بشكل فعال جداً من خلال ضبط نمط الحياة والعلاجات الدوائية، مما يسمح بحدوث الحمل.

نعم، وبشكل كبير جداً. حتى فقدان 5-10% فقط من وزن الجسم يمكن أن يحسن من التوازن الهرموني، ويعيد انتظام الدورة الشهرية والتبويض لدى الكثير من النساء، ويزيد من فرص نجاح علاجات الخصوبة.

تنشيط التبويض

النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو في حالات ضعف التبويض، وكذلك كجزء من التحضير للتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.

معظم الآثار الجانبية تكون خفيفة ومؤقتة، مثل الشعور بالانتفاخ أو تقلب المزاج. المراقبة الدقيقة التي نقوم بها تساعدنا على تجنب أي مضاعفات أكثر خطورة مثل فرط التنشيط.

تعتمد نسبة النجاح على عدة عوامل، منها عمر المرأة وسبب ضعف التبويض. بشكل عام، يعتبر تنشيط التبويض من أنجح علاجات الخصوبة الأولية عند إجرائه تحت إشراف طبي دقيق.

نعم، بما أن الهدف هو إنتاج بويضة ناضجة أو أكثر، فإن فرصة الحمل بتوأم تزيد مقارنة بالحمل الطبيعي. هدفنا من خلال المراقبة الدقيقة هو تحقيق التوازن بين زيادة فرص الحمل وتقليل مخاطر الحمل المتعدد.

التلقيح الصناعي

الأزواج الذين يعانون من عقم غير مفسر، أو وجود مشاكل بسيطة إلى متوسطة في الحيوانات المنوية، أو وجود مشاكل في عنق الرحم تمنع وصول الحيوانات المنوية.

لا، الإجراء نفسه غير مؤلم على الإطلاق. قد تشعر بعض النساء بتقلص خفيف جداً وعابر يشبه تقلصات الدورة الشهرية، ولكنه يزول بسرعة.

تتراوح نسبة النجاح لكل محاولة بين 10% إلى 20%، وتعتمد بشكل كبير على عمر المرأة وسبب تأخر الحمل. غالباً ما يتم تكرار المحاولة لعدة دورات لزيادة الفرصة التراكمية للنجاح.

في التلقيح الصناعي، يتم وضع الحيوانات المنوية داخل الرحم وتركها لتخصب البويضة بشكل طبيعي داخل الجسم. أما في الحقن المجهري، فتتم عملية الإخصاب بالكامل خارج الجسم في المختبر.

أطفال الأنابيب

تعتبر تقنية أطفال الأنابيب من أنجح علاجات الخصوبة. تعتمد نسبة النجاح بشكل كبير على عمر المرأة وسبب العقم. سيقوم طبيبك في مركز السامي بمناقشة نسب النجاح المتوقعة لحالتكِ الخاصة بكل شفافية.

يختلف عدد المحاولات من حالة لأخرى. بعض الأزواج يحققون النجاح من المحاولة الأولى، بينما قد يحتاج آخرون لأكثر من محاولة. وجود أجنة مجمدة متبقية يزيد من فرص النج newاء في المحاولات التالية بتكلفة أقل.

الفرق يكمن في خطوة الإخصاب بالمختبر. في IVF، تُترك الحيوانات المنوية لتخصب البويضة بنفسها. في ICSI، يقوم خبير الأجنة بحقن حيوان منوي واحد في كل بويضة. يتم اللجوء لـ ICSI بشكل أساسي في حالات العقم الذكوري.

معظم خطوات الإجراء غير مؤلمة. عملية سحب البويضات تتم تحت تخدير خفيف لضمان عدم الشعور بأي ألم. أما عملية نقل الأجنة فهي بسيطة جداً وغير مؤلمة وتشبه فحص أمراض النساء العادي.

حالات بطانة الرحم المهاجرة

الأعراض الأكثر شيوعاً هي آلام الدورة الشهرية الشديدة جداً، آلام مزمنة في الحوض، ألم أثناء العلاقة الزوجية، وتأخر الإنجاب.

تعتبر حالة مزمنة، لذا لا يوجد "شفاء" نهائي. ولكن يمكن "إدارة" الحالة والسيطرة على أعراضها بشكل فعال جداً من خلال الجراحة والأدوية، مما يسمح للمرأة بالعيش حياة طبيعية وتحقيق الحمل.

يعتبر المنظار الجراحي هو العلاج الأكثر فعالية لإزالة المرض وتحسين الخصوبة، وسيناقش معكِ الطبيب فوائده ومخاطره بناءً على حالتكِ.

ليس بالضرورة. الكثير من النساء يحملن بشكل طبيعي بعد إزالة المرض جراحياً. ولكن في الحالات المتقدمة أو عند فشل المحاولات الطبيعية، يكون الحقن المجهري هو الحل الأسرع والأكثر نجاحاً.