تنشيط التبويض

يعتبر تنشيط التبويض حجر الزاوية والخطوة الأولى في معظم علاجات الخصوبة، وهو إجراء طبي يهدف إلى تحفيز المبيضين لإنتاج بويضة ناضجة واحدة أو أكثر خلال الدورة الشهرية. بالنسبة للعديد من النساء اللاتي يعانين من ضعف أو عدم انتظام التبويض، يمثل هذا الإجراء البسيط والفعال بداية الطريق نحو تحقيق حلم الأمومة، حيث يعيد تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويزيد من فرص حدوث الحمل بشكل كبير.

في مركز السامي للخصوبة، نتعامل مع كل دورة تنشيط تبويض كخطة علاجية فريدة ومصممة خصيصاً لكِ. نحن نؤمن بأن النجاح يكمن في الدقة والمتابعة، ولذلك نستخدم أحدث بروتوكولات العلاج مع مراقبة دقيقة بالسونار وتحاليل الدم. هدفنا هو تحقيق تبويض صحي وآمن، وتحديد التوقيت المثالي لحدوث الإخصاب، لنمنحكِ أفضل فرصة ممكنة للحمل في كل دورة علاجية.

تحفيز آمن ومتابعة دقيقة لخصوبة مثالية

إن نجاح تنشيط التبويض لا يعتمد فقط على تناول الأدوية، بل على المراقبة الدقيقة لاستجابة المبيضين. المتابعة المستمرة تسمح لنا بتعديل جرعات الدواء حسب الحاجة، وتضمن نمو البويضات بشكل صحي، والأهم من ذلك، تجنب مخاطر فرط التنشيط (OHSS) والحمل المتعدد عالي الرتبة. رعايتنا الدقيقة تضمن أن تكون رحلتكِ آمنة وفعالة.

بروتوكولات علاجية متنوعة

نستخدم مجموعة متنوعة من أدوية تنشيط التبويض، سواء كانت على هيئة أقراص أو حقن هرمونية. يتم اختيار البروتوكول الأنسب بناءً على حالتكِ الصحية، عمركِ، ومخزون المبيض لديكِ.

تحديد دقيق لوقت الإباضة

باستخدام المتابعة بالسونار، نحدد بدقة متناهية اللحظة التي تصل فيها البويضة إلى حجم النضج الكامل. بعدها، قد نستخدم "الحقنة التفجيرية" لضمان خروج البويضة في توقيت مثالي.

الاستخدام كخطوة تحضيرية

لا يقتصر تنشيط التبويض على محاولات الحمل الطبيعي أو التلقيح الصناعي فقط، بل هو أيضاً المرحلة الأولى والأساسية في التحضير لعمليات أكثر تقدماً مثل الحقن المجهري وتجميد البويضات.

خطوات دورتكِ العلاجية لتنشيط التبويض

تتميز دورة تنشيط التبويض بكونها منظمة وواضحة الخطوات. نسير معكِ خلال هذه الدورة التي تستمر عادةً لمدة أسبوعين، ونوفر لكِ كل المعلومات اللازمة لتكوني على دراية كاملة بما يحدث في كل مرحلة.

المرحلة الأولى: التقييم الأساسي

في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية، نقوم بإجراء فحص سونار وتحليل هرموني أساسي للتأكد من أن المبيضين في حالة استعداد لبدء العلاج.

المرحلة الثانية: الأدوية والمتابعة

تبدأين بتناول الأدوية الموصوفة، مع زيارات متكررة للمركز كل بضعة أيام لمتابعة نمو البويضات بالسونار وقياس مستويات الهرمونات في الدم.

المرحلة الثالثة: تحفيز الإباضة

عند وصول البويضات للحجم المناسب، يتم إعطاء الحقنة التفجيرية، ثم يتم تحديد التوقيت الأمثل للجماع أو التلقيح الصناعي خلال الـ 36 ساعة التالية.

رعاية شخصية تضمن راحتكِ وأمانكِ

ندرك أن متابعة العلاج قد تتطلب زيارات متكررة، ونحرص على أن تكون كل زيارة تجربة إيجابية ومطمئنة. فريقنا الطبي وطاقم التمريض مكرسون لتقديم رعاية شخصية، والإجابة على كل أسئلتكِ، وتوفير بيئة داعمة تشعرين فيها بالراحة.

جدولة مواعيد مرنة

نعمل معكِ لتنسيق مواعيد المتابعة بما يتناسب قدر الإمكان مع جدولكِ اليومي، مع توفير شرح واضح لأهمية كل زيارة.

المواعيد

توضيح لكل خطوة

في كل زيارة متابعة، يقوم الطبيب بشرح ما يراه على شاشة السونار، ويوضح لكِ مدى استجابتكِ للعلاج، والخطوات التالية المتوقعة، لتبقي دائماً على اطلاع.

الخطوات

دعم متواصل

فريقنا متاح للإجابة على أي استفسارات قد تطرأ بين المواعيد. نؤمن بأن التواصل المفتوح والدعم المستمر هما مفتاح تجربة علاجية ناجحة ومريحة نفسياً.

الدعم

أسئلة شائعة حول تنشيط التبويض

النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو في حالات ضعف التبويض، وكذلك كجزء من التحضير للتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.

معظم الآثار الجانبية تكون خفيفة ومؤقتة، مثل الشعور بالانتفاخ أو تقلب المزاج. المراقبة الدقيقة التي نقوم بها تساعدنا على تجنب أي مضاعفات أكثر خطورة مثل فرط التنشيط.

تعتمد نسبة النجاح على عدة عوامل، منها عمر المرأة وسبب ضعف التبويض. بشكل عام، يعتبر تنشيط التبويض من أنجح علاجات الخصوبة الأولية عند إجرائه تحت إشراف طبي دقيق.

نعم، بما أن الهدف هو إنتاج بويضة ناضجة أو أكثر، فإن فرصة الحمل بتوأم تزيد مقارنة بالحمل الطبيعي. هدفنا من خلال المراقبة الدقيقة هو تحقيق التوازن بين زيادة فرص الحمل وتقليل مخاطر الحمل المتعدد.